المنع والعطاء في القصص القرآني سورة يوسف انموذجا

Authors

  • رائد حسام محمد رشيد الصالحي

Abstract

    الحمد لله المتفرد بالخلق والتدبير، الواحد بالحكم والتقدير المالك الذي لا يخرج عن ملكه صغير ولا كبير العليم الذي لا يخف عليه خافي الضمير أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ(14)([1])أحاط بمبادئ الأمور ونهاياتها المنعم على الخليقة، بإيصال أقواتها، وهو المتكفل بما في جميع حالاتها، من على العباد بالجود قبل الوجود وقام لهم بأرزاقهم على كلتا حالاتهم من إقرار وجحود، أمد كل موجود بوجود عطائه، وظهر بحكمته في أرضه، وبقدرته في سمائه([2])(قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)[3].والصلاة والسلام على من أوتي الحكمة وفصل الخطاب ،أفصح الثقلين لسانا، وأعذبهم بيانا، وعلى آله وأصحابه الذين جندوا أنفسهم لحماية الكتاب فصاروا خاصة الخاصة ونجوما يهتدي بأنوارهم أولوا الألباب والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الحساب.

Downloads

Published

2024-02-28